تزخر المملكة العربية السعودية بثروة طبيعية وجيولوجية فريدة، تمتد معالمها بين الجبال الشاهقة والتكوينات الصخرية المتنوعة، لتعكس تنوّعًا بيئيًا وتاريخًا جيولوجيًا عريقًا.
فمن فوهات البراكين الخامدة إلى الكهوف القديمة، ومن الواحات الخضراء إلى السهول الواسعة، تبرز المملكة كلوحة فنية رسمتها الطبيعة عبر ملايين السنين، كاشفةً عن إرث جيولوجي غني يروي قصصًا عن تاريخ الأرض وتطوّرها عبر العصور.
في هذا الإطار، يعمل المركز على مبادرة لتسجيل 13 موقعًا ضمن شبكة الجيوبارك العالمية لليونسكو، ما يعزز أهمية تلك المواقع كوجهات بارزة للسياحة البيئية على المستويين الوطني والعالمي.